الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة كأس آسيا 2019: اللاعب العراقي بسام الراوي يقصي بلاده الام ويحقق النصر لقطر

نشر في  23 جانفي 2019  (10:40)

تابع منتخب قطر زحفه وبلغ ربع النهائي للمرة الثالثة في تاريخه بفوزه الصعب على العراق 1-صفر يوم الثلاثاء 22 يناير 2019 في دور الـ16 من كأس آسيا 2019 لكرة القدم على إستاد آل نهيان في أبوظبي.

وسجل المدافع بسام الراوي، ابن اللاعب الدولي العراقي السابق هشام علي، هدف الفوز من ضربة حرة (62)، لتضرب قطر موعدا في ربع النهائي مع كوريا الجنوبية الفائزة على البحرين 2-1 بعد التمديد، وتكرر مشوارها الذي حققته في 2000 و2011 وتخرج العراق من هذه الكأس بأقدام عراقية الأصل.

وتشارك قطر في ظل أزمة دبلوماسية خليجية على خلفية قطع الرياض وأبوظبي والمنامة والقاهرة، علاقاتها مع الدوحة في حزيران/يونيو 2017 بسبب اتهام تنفيه قطر بدعم التنظيمات المتطرفة. وتغيب جماهيرها عن البطولة برغم تأكيد السلطات الإماراتية السماح بقدومها بالتنسيق مع الاتحاد القاري.

وهذه أول مرة يفشل العراق في بلوغ ربع النهائي على الأقل منذ نسخة 1992، علما بانه حل رابعا في النسخة الأخيرة في أستراليا 2015.

وعانى العراق، بطل 2007 في ظروف صعبة وحرب طائفية طاحنة، في الآونة الأخيرة من نقص في استقرار المنتخب إذ تولى السلوفيني سريتشكو كاتانيتش منصبه قبل أربعة أشهر، فيما تأثر المنتخب بسبب إيقاف دولي طويل بسبب الأحداث الأمنية.

وتميز الشوط الأول بالندية وكان متوازنا مع أفضلية بالفرص لقطر، أمام مدرجات شبه ممتلئة بالجماهير العراقية في إستاد ال نهيان.

ومن ضربة حرة وصلت إلى المتربص عبد الكريم حسن، أفضل لاعب في آسيا، لعبها من داخل المنطقة ارتدت الكرة من عارضة الحارس جلال حسن (4) في أخطر فرص الشوط الأول.

واستحوذ العراق على الكرة من دون الوصول إلى مرمى ومنطقة سعد الشيب أو المهاجم الشاب مهند علي.

في المقابل، أزعج المهاجم المعز علي، متصدر ترتيب الهدافين (7)، دفاع العراق بسرعته وقوته البدنية وتمركزه داخل المنطقة، بينما بدا صانع اللعب أكرم عفيف بعيدا عن إيقاعه.

وبعد خروج لاعب الوسط همام طارق لاعب الاستقلال الإيراني مجهشا بالبكاء بعد إصابته بفخذه ودخول علي حصني (36)، انتهى الشوط الأول على وقع عرضية من عبد الكريم حسن ارتدت من الدفاع إلى الطرف الخارجي لقائم مرمى العراق (45+2).

وجاء الشوط الثاني مختلفا بعد افتتاح قطر التسجيل من ضربة حرة لبسام الراوي (21 عاما) سددها في الزاوية اليمنى الأرضية لمرمى الحارس جلال حسن (62)، ليسجل هدفه الثاني من ضربة حرة بعد الأولى ضد لبنان.

خرج بعدها البديل علي حصني باكيا ودخل المهاجم الشاب محمد داوود (18 عاما)، ثم سنحت فرصة لقطر عبر عبد الكريم حسن سددها منفردا وصدها  الحارس العراقي جلال حسن (67)، وتسديدة قوية لعبد العزيز حاتم (70).

بحث العراق عن التعديل من ضربة حرة لعلي عدنان، ظهير أيسر أتالانتا الإيطالي، قريبة من القائم الأيسر (77)، ثم رأسية لأحمد البراهيم بجانب القائم الأيسر (80)، لتنتهي المباراة بفوز قطري ثمين.

يذكر أن العديد من اللاعبين القطرين ينتمون إلى جنسيات أخرى غير أنه تم تجنيسهم من قبل دولة قطر.